عشرة أعمال تدخل الجنة

1) قراءة آية الكرسي دبر كل صلاةٍ من الصلوات المكتوبة :

عن أبي أُمامةَ الباهليِّ رضيَ اللهُ عنه، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «مَن قرأَ آيةَ الكُرسيِّ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ مكتوبةٍ، لم يمنَعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا الموتُ»

2) صلاة 12 ركعة كل يومٍ وليلة طاعةً وامتثالًا لله سبحانه وتعالى :

فعنْ أُمِّ المؤمِنِينَ أُمِّ حبِيبَةَ رَمْلةَ بِنتِ أَبي سُفيانَ رضيَ اللَّه عَنهما، قَالتْ: سَمِعْتُ رسولَ اللَّه -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: «مَا مِنْ عبْدٍ مُسْلِم يُصَلِّي للَّهِ تَعَالى كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عشْرةَ رَكْعَةً تَطوعًا غَيْرَ الفرِيضَةِ، إِلاَّ بَنَى اللَّه لهُ بَيْتًا في الجَنَّةِ، أَوْ: إِلاَّ بُنِي لَهُ بيتٌ فِي الجنَّةِ» رواه مسلم.

3) امتثال الأخلاق الحسنة والصفات القويمة :

فعن أَبي الدَّرداءِ -رضي الله عنه-: أَن النبيَّ -صلى الله عليه وسلم-قالَ: «مَا مِنْ شَيءٍ أَثْقَلُ في ميزَانِ المُؤمِنِ يَومَ القِيامة مِنْ حُسْنِ الخُلُقِ، وإِنَّ اللَّه يُبْغِضُ الفَاحِشَ البَذِيَّ» رواه الترمذي وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. 

وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: سُئِلَ رسولُ اللَّه -صلى الله وسلم- عَنْ أَكثرِ مَا يُدْخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ ، قَالَ: «تَقْوى اللَّهِ ، وَحُسْنُ الخُلُقْ وَسُئِلِ عَنْ ، الخُلُقْ وَسُئِلِ عَنْ ، الخُلُقْ وَسُئِلِ عَنْ ، الخُلُقْ وَسُئِلَ عَنْ ، مَحَقْ. وقال: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. وعن أبي هُريرة -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: «أَكْمَلُ المُؤمِنِينَ إِيمَانًا. أَحْسَنُهُم خُلّة عنها ، وخِيارُكُم خِيَارُكُمْ لَحَسَائِهم». صلى الله عليه وسلم- يقول: «إِنَّ المُؤْمِنَ لَيُدْرِكُ بِحُسْنِ خُلُقِه درَجةَ الصَّائمِ القَائمِ» رواه أَبُو داود. 

 4) الحرص على الطهارة بعد كل حدثٍ -الضوء :

لوضوء سبيل الجنة: روى الشيخانِ عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلالٍ عند صلاة الفجر: «يا بلال ، حدِّثْني بأرجو عملٍ عملتَه في الإسلام ، فإني سمُ دفَّ نعليك في الجنة »، قال: ما عملتُ عملًا أرجى عندي أني لم أتطهر طُهورًا في ساعة ليل أو نهارٍ إلا صليتُ بذلك الطُّهور ما كُتب لي أن أصلِّيَ» (البخاري - حديث: 1149 / مسلم - حديث: 2458). 

 5) الحرص على أداء الصلوات المفروضة في المسجد :

حيث تكون سببًا في دخول الجنَّة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم ، لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنتُ أبيتُ مع رسول الله صلى الله وسلم ، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته ، فأتيتُه بوَضوئه وحاجته ، فقال لي: «سَلْ» ، فقلتُ: أسألك مرافقتك في الجنَّة ، قال: «أو غير ذلك؟» ، قلتُ: هو ذاك ، قال: «فأعنِّي على نفسك بِكثرة السجود» (رواه مسلم) ، كما تكفئاتئات: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصَّلوات الخمس ، والجمعةُ إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان: مكفِّرات ما بينهن ، إذا اجتُنبَت الكبائر» (رواه مسلم) ، كما تغسل الخطايا: لحديث جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَثَل الصَّلوات الخمس كمثل نَهرٍ غمرٍ على باب أحدكم ، يَغتسل منه كلَّ يوم خمس مرات» (رواه مسلم). 

قال: أداء الحج المبرور لله سبحانه ، قال: سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّمه - يقول: «مَن حجَّ فلم يرفثْ ولم يفسُق رجَع كيوم ولدَتْه أمُّه» ومعني: غُفِرَتْ ذنوبه فلم يبقَ عليه شيء منها . 

7) الخارجة الأذى عن الطريق ، من أسباب دخول الجنة :

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ مِنْ يَجُلَِتَقَلَّبُ فِيِاسَتِ كَرَهْ شَفَرَ قَالَ. رواه مسلم (1914) 

 8) التعفف عن سؤال الناس :

أخرج البخاري، ومسلم عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده، فقال: « ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر ». 

9) الإحسان إلى البنات، والحرص على تربيتهن والصبر عليهن :

عن عائشة رضي الله عنها قالت: «دخلت امرأة معها ابنتان لها تسأل فلم تجد عندي شيئا غير تمرة فأعطيتها إياها، فقسمتها بين ابنتيها، ولم تأكل منها، ثم قامت فخرجت، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم علينا فأخبرته، فقال: من ابتلي من هذه البنات بشيء كن له سترا من النار »وفي رواية« فقال: من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهن كن له سترا من النار ». 

10) ورد الوعد بالجنة لمن حرص على دعاء سيد الاستغفار :

فعن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَُّهُ لا يغْفِرَتِلا. منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل الجن أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقَ مِنْ أَمَِوَبلْ. 

 صفات أهل الجنة في الدنيا

 أولًا الإيمان بالله تعالى: يتّصف أهل الجنة بإيمانهم وتصديقهم ويقينهم بالله سبحانه ، إضافةً إلى الإيمان بالملائكة ، الآخر ، والرسل عليهم الصلاة والسلام ، واليوم ، والقدر بما يتضمّنه من الخير والشر ، ولا بدّ أن يكون الإيمان بالخضوع والاستسلام لله ، والانقياد له ، بجميع الأقوال الموالية. 

 ثانيًا: الإعراض عن اللغو: ويقصد باللغو الكلام ، فائدة تتحقّق منه ، إضافةً إلى اللغو يشمل الأفعال التي لا تشمل الخير والفائدة ، قال تعالى في وصف أهل الجنة: «وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ» ، فالطامعون في نيل الجنة يستغلّون ، ويعرضون أن لهما أمر طيب وخير. 

 ثالثًا: أداء الزكاة: ويقصد بالزكاة أحد أمرين ؛ فإما أن تكون الزكاة الخاصة بالأموال بأموالهم. 

 رابعًا: حفظ الفروج: أهل الجنة يحفظون فروجهم عن الوقوع في المحرّمات من الزنا واللواط ذلك من الفواحش ، طاعةً وامتثالًا لأوامر الله سبحانه ، إضافةً إلى حفظ ما يؤدّي إلى المحرّمات من النظر واللمس ، ويستثنى من ذلك ما أحلّه الله. 

 خامسًا: أداء الأمانة: فالطامعون في الجنة حافظون للأمانات من الأقوال والأفعال والأعين ، إضافةً إلى حفظ العهود المتعلّقة بالغير ؛ كلنذر لله ، والعهود بين الناس. 

 سادسًا: التقوى: ويق بها مراقبة الله -سبحانه- في السر والعلن ، وتجنّب الأمور القبيحة السيئة خشيةً منه ومن عذابه ، قال تعالى: «إِنَّ الْمُتَّصدِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ». قاعدًا: الصدق: قال تعالى: «قَالَ اللَّـهُ هَـذَا يَوْمُ يَنفَعُ وقال الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهََبُارزي خَالفعِين شارِيه ، النفع ، وهو الثواب ، وحقيقة الثواب أنه منفعةٌ خالصةٌ دائمةٌ مقرونةٌ بالتعظيم ». 

 ثامنًا: التوبة: وعد الله -سبحانه- التائبين بالجنة ، إكرامًا منه وتفضّلًا ، فالتوبة ماحيةٌ وجابّةٌ لما قبلها من الذنوب والمعاصي ، وترك الواجبات والفرائض.

صفات أهل الجنة الخَلقية 

وردت عدة أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-- تبيّن الصفات الخلقية لأهل الجنة، منها: أن طولهم يبلغ ستين ذراعًا، وأجسادهم خاليةٌ من الشعر، وأعمارهم ما بين الثلاثين سنة والثلاث وثلاثين، ودليل ذلك ما رواه الصحابي معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: «يدخلُ أهْلُ الجنَّةِ الجنَّةَ جُردًا مُردًا مُكَحَّلينَ أبناءَ ثلاثينَ، أو ثَلاثٍ وثلاثينَ سنةً»، وجمال أهل الجنة كجمال يوسف عليه الصلاة والسلام، وقلوبهم كقلب أيوب عليه السلام.

✒محمد أمين فنيه✍🏻